
البشرة، الشعر، الأظافر

منتجات للبشرة، الشعر و الأظافر


البشرة، الشعر، الأظافر – الجمال ينبع من الداخل
فعلى سبيل المثال، ينمو الشعر بمعدل 1 سنتيمتر في الشهر. وإذا تم احتساب نمو كل شعرات الرأس مجتمعة، فهذا يعني نمو الشعر بمقدار 30 مترًا يوميًا!
وهذه المهمة تتطلب بالطبع وجود العناصر الغذائية والمواد الفعالة بيولوجيًا، التي يجب علينا التأكد من تضمينها في طعامنا. لذلك، من خلال نظام غذائي صحي، يمكننا دعم الجمال من الداخل.
حمض الهيالورونيك – البشرة الصحية تحتاج إلى الترطيب
حمض الهيالورونيك الشفاف ذو القوام الجلّي هو مكوّن طبيعي لبشرتنا.
يتم إنتاج هذه المادة داخليًا داخل خلايا النسيج الضام تحت الجلد. وبفضل تركيبته الكيميائية، يستطيع حمض الهيالورونيك ربط كميات كبيرة من الماء داخل الجسم.
مثال على ذلك هو العين، حيث يتكون الجسم الزجاجي بنسبة تصل إلى 98٪ من الماء، مرتبطًا فقط بنسبة 2٪ من حمض الهيالورونيك!
يمكن لحمض الهيالورونيك أن يعمل كبروتين حشوي بين خلايا الجلد، حيث يمكنه ربط كميات كبيرة من الماء – وهو الترطيب الذي تحتاجه بشرتنا للحصول على مظهر صحي ومشدود.
ومع التقدم في العمر، يقل محتوى حمض الهيالورونيك!
للأسف، تنخفض كمية حمض الهيالورونيك في جسمنا مع التقدم في العمر، ويبدأ إنتاجه الداخلي بالتراجع منذ سن حوالي 25 عامًا. ونتيجة لذلك، تفقد البشرة الترطيب الضروري الذي تحتاجه للحفاظ على مظهر صحي وقوي.
وظائف الجلد:
- الحماية من الصدمات الجسدية
- الحماية المناعية من خلال الغلاف الحمضي للجلد
- وظيفة حسية عبر مستقبلات اللمس
- "تكييف الهواء" عبر التعرق المنظم
- الحماية الذاتية من الأشعة فوق البنفسجية
البيوتين – فيتامين H للشعر والبشرة
فيتامين B المعروف بالبيوتين يؤدي العديد من الوظائف في جسم الإنسان. فهو مهم، من بين أمور أخرى، لعملية الأيض الطبيعية للدهون والكربوهيدرات والبروتينات.
لكن ما يشتهر به البيوتين هو الدور المهم الذي يلعبه في الحفاظ على صحة الجلد والشعر.
وبفضل تأثيره الإيجابي على الشعر والجلد، يُعرف أيضًا باسم "فيتامين ".H تحتاج الخلايا إلى البيوتين لإنتاج بروتين الكيراتين، وهو السبب في أهميته، إذ يشكل الكيراتين المادة الأساسية لشعرنا. الكيراتين ضروري لبناء هياكل الخلايا ويُعتبر بالتالي بروتينًا هيكليًا.
يمنح الكيراتين الشعر والبشرة مظهرًا صحيًا ومشدودًا، ويساعد أيضًا في تكوين طبقة واقية على الشعر. لذا، يُعد البيوتين بحق "فيتامين الجمال"!
تحتوي العديد من الأطعمة على البيوتين، إلا أن كميته غالبًا ما تكون صغيرة. علاوة على ذلك، يُعد هذا الفيتامين حساسًا جدًا للحرارة، ويدمر بسرعة أثناء الطهي. تشمل مصادر البيوتين الأحشاء مثل الكبد والكلى، بالإضافة إلى صفار البيض، والأسماك، ومنتجات الصويا، والمكسرات.
النحاس – يضيف لونًا لشعرك!
في البداية، يربط معظم الناس النحاس بالمعدن فقط، لكنه بالفعل يُعد من العناصر النادرة التي يحتاجها الجسم للعديد من العمليات الأيضية.
فعلى سبيل المثال، تحتاج خلايا الشعر إلى النحاس لتكوين صبغة الميلانين، وهي المسؤولة عن اللون الطبيعي للشعر. لذا، يساهم النحاس في الحفاظ على اللون الطبيعي للشعر، ويؤدي أيضًا وظائف مهمة في الحفاظ على النسيج الضام الطبيعي للجسم.
وينطبق هنا أيضًا المبدأ نفسه: احرص على الحصول على كمية كافية من النحاس من خلال الغذاء، لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه بنفسه. وتشمل الأطعمة الغنية بالنحاس المكسرات، والأفوكادو، ومنتجات الحبوب الكاملة، والفواكه المجففة.